الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

هل تعلم من هو سعيد بن جبير؟



بسم الله الرحمن الرحيم

منقول عن الدكتور الشيخ سجاد الشمري

هل تعلم من هو سعيد بن جبير؟

سعيد بن جبير أحد تلامذة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام).. وقد عده الكشي في رجاله والطوسي في رجاله .. من صحابة الإمام (عليه السلام) وشيعته.
وكان سعيد بن جبير كثير العلم حتى قيل عنه : « ليس على وجه الأرض من هو مستغن عن علم ابن جبير » كما جاء في المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 311. قصة جريمة قتل سعيد بن جبير:لقد روت كتب السير - شيعة وسنة - هذه الجريمة البشعة .. وقد ذكرها صاحب تحفة الأحوذي في أول شرحه على الترمذي في المقدمة.
أمر الحجاج حراسه بإحضار سعيد بن جبير وصل الجنود إلى بيت سعيد .. فطرقوا بابه بقوة، فسمع سعيد ذلك الطرق المخيف .. ففتح الباب .. فلما رأى وجوههم قال: حسبنا الله ونعم الوكيل .. ماذا تريدون ؟قالوا: الحجاج يريدك الآن.قال: انتظروا قليلاً .. فذهب واغتسل وتطيب وتحنط ولبس أكفانه وقال: اللهم يا ذا الركن الذي لا يضام، والعزة التي لا ترام، اكفني شرّه فأخذه الحرس، وفي الطريق كان يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، خسر المبطلون لما أن وصل إلى مجلس الحجاج.
فقال له الحجاج: انت شقي بن كسير لا سعيد بن جبير..قال سعيد: ان اُمي اعلم حينما سمتني سعيداًفقال الحجاج: فما ترى في أبي بكروعمر في الجنة هما أم في النّار؟ (يريد أن يقول سعيد شيئاً يقتله به).قال سعيد: اذا دخلت الجنة ورأيت أهلها فسوف أعلم من هم أهلها، وان وردت النّار ورايت اهلها فسوف اعرفهم.فقال الحجاج: ما ترى في الخلفاء؟.قال سعيد: لستُ موكلا بهم.فقال الحجاج: فأيهم تحبه اكثر من غيره؟..قال سعيد: من كان أرضاهم للهفقال الحجاج: فأيهم أرضاهم لله؟.قال سعيد: الله العالم بالخفايا والأسرار يعلم ذلك.فقال الحجاج: لم لا تضحك؟.قال سعيد: كيف يضحك من خلق من تراب وقد تحرقه النّار.فقال الحجاج: فلماذا نضحك نحن؟.قال سعيد: قلوب النّاس ليست سواء.فأمر الحجاج ليؤتى بالمجوهرات وتوضع إمام سعيد.قال سعيد: ان إدخرت هذه لتنجوبها من عذاب القيامة فلا بأس عليك .. وإلا فاعلم انّها تذهل كل .مرضعة عما أرضعت .. فلا خير في ادخار الثروة الاّ ما كان زكيّا خالصاًفأمر الحجاج ليؤتى بآلات اللهو والطرب .. فبكى سعيد.فقال الحجاج: كيف تريد ان تقُتَل؟.قال سعيد: كما تحب .. والله ما قتلتني قتلة إلا قتلكَ الله مثلها يوم القيامة.قال الحجاج: أترغب أن أعفو عنك؟..قال سعيد: ان كان هناك عفو فهو من عند الله .. ولن اطلب صفحاً منك أبداًفأمرالحجاج ليمد بساط القتل
فقال سعيد: (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للَّذي فَطَرَالسَّمواتِ وَالاَرْضَ حَنيفاً وَما أنا مِنَ الْمُشْرِكينَ). َفقال الحجاج: حوّلوا وجهه عن القبلة..قال سعيد: فَاَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِفقال الحجاج: اجعلوا وجهه الى الأرض.قال سعيد: مِنْها خَلَقْناكُمُ وَفيها نُعِيد كُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تارَةً اُخْرى. فقال الحجاج: افصلوا رأسه.قال سعيد: أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم دعا فقال: اللهم لا تسلّطهُ على أحد من بعدي.. ولم تمض سوى لحظات قليلة حتى كان دم سعيد بن جبير الطاهر يجري بأمر من الحجّاج .. وقتل سعيد بن جبير.. واستجاب الله دعاءه .. فثارت ثائرة بثرت في جسم الحجاج .. فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج ، شهراً كاملاً، لا يذوق طعاماً ولا شراباً، ولا يهنأ بنوم، وكان يقول: والله ما نمت ليلة إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم، وأخذ يقول : مالي وسعيد ، مالي وسعيد ، إلى أن مات و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت ( الحجاج ) : رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه للحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مره ، إلا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره.

الأحد، 4 أكتوبر 2009

علاج الطفل بالقراءة


بسم الله الرحمن الرحيم
علاج الطفل بالقراءة
منقول عن خادم المدينة العلمية عن الدكتور الشيخ سجاد الشمري

أهداف العلاج بالقراءة :
تعتمد فكرة العلاج بالقراءة في الكثير من الأحيان على ما تقدمه للقارئ أو المستمع والمتلقي من عزاء وتخفيف عن النفس، أو خلق للدافعية، والتشجيع والتعزيز لأفكار أو سلوكيات أو مفاهيم من خلال مضمونها الذي يتم اختياره من قبل المختص حسب ظروف وطبيعة كل حالة خاصة يتعامل معها، والذى يحث المتلقي على التفاعل مع مضمون المادة المستخدمة في العلاج بالقراءة بسبب التشابه في الظروف أو الشخصية أو الأحداث أو غيرها، بغرض تغيير سلوكه أو اتجاهاته أو العادات التي يمارسها، أو تغيير فهمه للأمور ورؤيتها من منظور جديد، أو الوصول لنتائج وحلول مقصودة لمشكلاته الواقعية التي يعاني منها،
وبشكل عام فإن أهم الأهداف التي يمكن تحقيقها لدى المتلقي من خلال العلاج بالقراءة تكون الوصول لواحد أو أكثر من النتائج التالية:
1. التعرف على طبيعة ومصداقية المشاعر الشخصية.
2. زيادة مساحة ومدى الاهتمامات الشخصية.
3. زيادة الحس بحاجات الآخرين والمجتمع.
4. إدراك أن هناك بدائل، و أكثر من حل واحد لمعظم المشكلات.
5. التعرف على المشكلات الحياتية التي يواجهها الآخرون، للتعلم منها واكتساب الخبرات الجديدة ومهارات الوصول للحلول المناسبة.
6. تنمية وتطوير الشخصية، والتعرف على القدرات لدى الأطفال والناشئة.
7. تنمية الفهم والوعي بالدوافع وراء السلوكيات.
8. تنمية التقييم الذاتي الأمين لدى الفرد.
9. تخفيف الضغوط النفسية والذهنية.
10. التوعية بحالات مشابهة تعاني من الظروف والمشكلات نفسها التي عاني منها المتلقي.
11. إتاحة الفرصة لمناقشة مشكلة أو وضع معين بحرية.
إجراءات العلاج بالقراءة :
يستلزم التوجيه بالقراءة، الاهتمام بمعرفة خلفية الطفل التعليمية والثقافية، وميوله، واهتماماته وحاجاته وهواياته. ويتم تحديد مواد القراءة واختيار الكتب والقصص العلمية أو الأدبية بعناية بواسطة أمين المكتبة، ويوجه الطفل إلى قراءتها بحيث تحقق الفوائد المرجوة من التوجيه بالقراءة. وتتلخص إجراءات الإرشاد بالقراءة فيما يلي:
· تحديد المادة التي يقرؤها الطفل في ضوء أهداف عملية الإرشاد، ومع مراعاة عمره وجنسه، ومستوى فهمه وتعليمه وخبرته.
· تقديم القراءة على أنها مقترحات وليست إلزاما، مع زيادة دافعية الطفل وتشجيعه على القراءة باعتدال، وتأكيد فائدتها الإرشادية.
· مناقشة المادة المقروءة مع العميل، حيث تتناول المناقشة التساؤلات، والمشكلات، والمشاعر، والأفكار، والأسباب، والنتائج، وتطبيق المادة المقروءة في حياة العميل.
مزايا الإرشاد بالقراءة:
1. اندماج الطفل انفعاليا مع المادة المقروءة.
2. توفير الوقت في عملية الإرشاد النفسي.
3. التخفف من التوتر الحيوي النفسي الاجتماعي.
4. تنمية رصيد الطفل عقليا ومعرفيا.
5. تنمية قدرة الطفل على تحليل الاتجاهات والسلوكيات ووضع حلول بديلة للمشكلات.
6. تعدد الوسائط أو الحواس أي الاعتماد على الحواس الأربع ( السمع، اللمس، البصر، والحاسة الحس حركية ) يحسّن ويعزز تعلم الطفل للمادة المراد تعلمها، ويعالج القصور المترتب على الاعتماد على بعض الحواس دون الآخر. ونســــــــــأل الله تعالى بولاية محمد واله الطيبين الطاهرين ان يشافي الناس جميعـاً ............... وينفعنا به يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...........

اسباب البهاق وعلاجه




بسم الله الرحمن الرحيم
اساب البهاق وعلاجه
منقول عن خادم المدينة العلمية عن الدكتور الشيخ سجاد الشمري

االبهاق مرض شائع يصيب حوالى 1-2% من سكان العالم وهو يظهر بوضوح أكثر فى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة على شكل بقع بيضاء في الجلد . والبهاق يختلف تماما عن مرض المهق الذى تكون فيه الصبغة معدومة بالكامل وهو وراثى وغير مكتسب و يصاحبه مشكلات فى العنين . أما البهاق فهو مرض مكتسب فى الغالب ويبدأ محدوداً ولكنه قد ينتشر , وهو ليس خطيراً ولا معدياً ولكنه يؤثر على المظهر الخارجى للشخص مما قد يسبب لبعض الناس مشكلات نفسية مزمنة .
ومع أن البهاق لا يعد مرضاً وراثياً إلا أن حوالى 30% من المرضى لديهم تاريخ عائلى للمرض , وهذا المرض لا يعرف سببه على وجه التحديد , لكن هناك نظريات تفسره ولها ما يساندها منها :
1- أختلال فى جهاز المناعة الداخلى مما يجعل خلايا المناعة تهاجم خلايا الصبغة فتقتلها ومن ثم يختفى اللون .
2- النظرية العصبية وهذا يفسر ظهور المرض بعد ضغوط نفسية شديدة , كذلك ظهوره على الجلد فى أماكن التغذية لعصب محدد.
3- نظرية تحطم الخلايا الصبغية (القتل الذاتى).
4- كذلك موت الخلايا الصبغية بتأثير مواد كيميائية .
تشخيص هذا المرض فى الغالب لا يحتاج الى فحوص مخبرية إلا إذا شك الطبيب فى وجود أمراض أخرى مصاحبة تتعلق بخلل جهاز المناعة مثل : السكرى,فقر الدم الخبيث , أمراض الغدة الدرقية فحينئذ يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل الازمة .
فى حالات نادرة وعند إشتباه التشخيص قد تؤخذ عينة جلدية توضح فقدان الخلايا الصبغية فى المنطقة المصابة .
تطورات هذا المرض غير قابلة للتنبؤات المسبقة , وهذا يعنى أنه قد يشفى دون تدخل علاجى –بإذن الله- وقد ينتشر بسرعة أو ببطء وقد يبقى على حاله دون تغير لسنوات طويلة .
لكن هناك بعض المؤشرات التى قد تفيد إلى حد ما فى التنبؤ بمدى الإستجابة فعلى سبيل المثال : المناطق المصابة التى بها شعر أبيض تكاد تكون نسبة إستجابتها للعلاج ضعيفة جداً .
كما أن نسبة الإستجابة للعلاج فى المناطق التى يكثر فيها الأحتكاك كاليدين والقدمين وما حول المفاصل قليله بعكس منطقة الوجه التى تستجيب للعلاج أكثر من غيرها .
وتختلف شدة إنتشار البهاق من شخص إلى آخر ويمكن تقسيم هذا المرض من هذه الناحية إلى :محدود الإنتشار وواسع الإنتشار وكلى الإنتشار وتختلف نسبة الإستجابة للعلاج من مريض إلى آخر وذلك يرجع إلى عدة عوامل منها شدة الإنتشار ومكان المنطقة المصابة .
فى بعض الأحيان إذا كان البهاق فى منطقة مخفية وغير منتشر فقد يقترح الطبيب عدم العلاج كما أنه بالإمكان إخفاء المناطق المحددة بالمكياج ويكون هذا حلاً معقولاً لكن فى حالات أخرى قد يكون العلاج أمراً متحتماً . وفى أغلب الحالات يكون العلاج ممكنا –بإذن الله- ولكنه يحتاج إلى صبر ومتابعة وتفهم للحالة وهناك أنواع عديدة للعلاجات منها:
1- العلاج الموضعى:
أ- بالكورتيزونات ( مراهم أو كريمات ) وهذه طريقة سهلة يقوم فيها المريض بوضع العلاج الموضعى مرتين يومياًلمدة ستة أسابيع مثلاً ثم مرة يوميا لمدة ستة أسابيع أخرى . وقد تعطى نتائج جيدة فى بعض الحالات .
لكن يجدر التنبيه هنا إلى أنه لابد أن يكون هذا العلاج تحت الإشراف الطبى لأنه قد تحصل مضاعفات نتيجة للأستخدام الخاطئ والذى يتمثل فى الإستمرار فى إستخدامه لفترات طويلة أو إستخدام ستيرويدات قوية فى أماكن حساسة من الجلد كالوجه و ( خصوصاً حول العينين ) وكذلك طيات الجلد . وأكثر هذه المضاعفات ضمور فى الجلد أو توسع بالشعيرات الدموية السطحية أو خطوط جلدية (تشبه تلك التى تحصل على بطون الحوامل ) .
ب- السورالين : يوضع كريم أو سائل سورالين على المناطق المصابة قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة ثم بعد ذلك يتعرض المريض للشمس فى الصباح الباكر ( بعد الشروق) أو قبيل الغروب والهدف من ذلك تجنب آشعة الشمس الحارقة ( فى وسط النهار ) .
يستخدم هذا العلاج 3 مرات أسبوعيا ويعطى نتائج جيدة إلى ممتازة فى بعض الحالات .لكن يجدر التنبيه على أنه فى حالات قليلة يمكن أن يتسبب فى حروق بالجلد إذا زادت مدة التعرض للشمس عما يجب .
2- العلاج بالآشعة فوق البنفسجية :
هذه الطريقة فعالة تستخدم عادة للبهاق المنتشر والذى لم يستجب للعلاج الموضعى ولها أنواع من أهمها :
أ- السورالين مع الآشعة ( البوفا ) تستخدم مرتين إلى ثلاث مرات فى الأسبوع يتناول المريض حبوب السورالين قبل دخول جهاز الآشعة بحوالى ساعتين , يرتدى المريض نظارة واقية خلال وجوده فى الجهاز وكذلك بعد الخروج بقية اليوم ونهار اليوم التالى . من عيوب هذه الطريقة إلزام المريض بالحضور للمستشفى ثلاث مرات فى الأسبوع كذلك قد تسبب حبوب السورالين الغثيان وقد تؤثر على الكبد والعين لكن بالمتابعة المستمرة والتحاليل يمكن منع هذه المضاعفات قبل تفاقمها – بإذن الله – .
ب- الأشعة نوع (ب) محدودة النطاق-الناروباند- : وهذا النوع من الأشعة حديث نسبيا و يتميز بعدم إحتياج المريض لحبوب السورالين وبذلك يسلم من مضاعفاتها .نتائج العلاج بهذه الطريقة مقاربة للعلاج بالطريقة السابقة ( البوفا) علاوة على كون هذه الطريقة آمنة فى الأطفال .
ج- الأكزيمرليزر: هو نوع من الآشعة فوق البنفسجية ب ولكن تختلف عنها فى نطاق طول موجات الليزر , وهومن أحدث العلاجات فى هذا المجال و يتميز بإمكانية أعطاء جرعات عالية ومركزه للمناطق المصابة فقط دون تعريض بقية الجسم للإشعاع , وهويعطى عادة نتائج سريعة إلى حد ما. عيوب هذه الطريقة الكلفة المادية العالية علاوة على عدم توفر دراسات طويلة المدى تثبت سلامة هذا العلاج وفعاليته , وعدم إمكانية علاج مناطق كبيرة حيث أن هذه الطريقة تستخدم أساساً فى علاج البهاق المحدود .

3- علاجات عن طريق الفم :
أهمها حبوب الكورتيزون وتستخدم لفترة محدودة وقد تعطى على شكل إبر بالوريد مكثفة لمدة ثلاثة أيام . والهدف من هذا العلاج إيقاف إنتشار البهاق النشيط أو سريع الإنتشار .

4- العلاج الجراحى :
هذا النوع من العلاج مكلف أكثر من غيره وهو يستخدم عندما يكون البهاق فى منطقة صغيرة ومستعصية على العلاجات السابقة كذلك يشترط أن يكون مستقراً ( أى ليس فى طور الإنتشار ) وفكرته الاساسية تقوم على نقل خلايا صبغية من مناطق غير مصابة فى المريض إلى مناطق مصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من البشرة فى المناطق المستقبلة , ويكون ذلك عن طريق أخذ قطعة من الجلد السليم بألة جراحية مخصصة أو بمشرط دائرى مخصص ومشكلة هذه الطريقة الندبات التى قد تحدث , كذلك قد يكون اللون غير متسق تماما أو منقط المظهر , كذلك قد تفشل عملية الزراعة بالكلية لألتهاب أو أسباب أخرى .
وهناك نوع أحدث من الجراحة تفصل فيه الطبقة العلوية من الجلد عن طريق الشفط من المنطقة السليمة وتنقل إلى المنطقة المصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من الجلد بالطريقة نفسها وفى هذا النوع قد تكون إحتمالية الندبات قليلة جداً أو معدومة ونتائج التلوين جيدة جداً.
وهناك إيضاً طريقة التلوين بالوشم الطبى بحيث تحقن صبغة مقاربة للون الطبيعى فى الحلد بإلة الوشم . من عيوب هذه الطريقة عدم تطابق اللون مع لون الجلد المجاور كذلك قد يخف اللون مع مرور الزمن .
أيضاً هناك زراعة الخلايا الصبغية فى هذه الطريقة تؤخذ خلايا صبغية من مناطق غير مصابة ويتم تكثيرها ثم تزرع فى المناطق المصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من الجلد . مشكلة هذه الطريقة قلة المراكز التى تتوفر بها على مستوى العالم كذلك التكلفة الباهظة . كما أن نتائجها متفاوتة .
5- إزالة اللون المتبقى :
عند إنتشار البهاق بحيث يكون فى غالب الجسم قد يفكر الطبيب والمريض أيضا فى هذا الخيار , وذلك يكون بوضع كريم مادة مزيلة للون مرتين يومياً لمدة سنة أو أكثر . لكن يجب أن يؤخذ فى الأعتبار أن إزالة اللون هذه لا رجعة فيها ( أى أنها دائمة ) كذلك قد يحصل لدى بعض المرضى تحسس من هذه المستحضرات .
كما أن إزالة الخلايا الصبغية بالكامل له مضاعفات أخرى على المدى البعيد , قد تتضمن حدوث سرطان فى الجلد فى الأماكن المعرضة للشمس .
وبعد عرض هذه الخيارات العلاجية يبقى الأختيار للطبيب حسب ما يراه مناسباً لحالة مريضه , بعد مناقشة الخيارات المتاحة معه.
ومعظم هذه العلاجات بطيئة المفعول لذلك على المريض التحلى بالصبر والمواظبة على العلاج.
نســــأل الله تعالى بولاية محمد واله الطيبين الطاهرين ان يشافي الناس جميعـاً ............... وينفعنا به يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...........

عبدالله الخياط

عبدالله الخياط
لندن

عبد الله الخياط الملقب [ (لندن)

صورتي
المحامي شيث العتابي http://shethalatabe.blogspot.com http://www.e7trf.com/upload/index.php?action=viewfile&id=65505